في حال نشوب حرب من سيكون الأقوى…جيش كوريا الشمالية أم الجيش الأمريكي..؟
يمنات
توجهت مجموعة قوية من البحرية الأمريكية وحاملة الطائرات النووية “كارل فينسون” إلى سواحل كوريا الجنوبية.
يخشى الخبراء بعد الهجوم الصاروخي على القاعدة الجوية السورية الشعيرات، أن دونالد ترامب سيقرر معاقبة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ولكن، جيش كوريا الشمالية لديه إمكانيات هجومية خطيرة وقادر على الرد.
قال مؤسس موقع “Military Russia” دميتري كورنيف إن كوريا الشمالية مستعدة للمقاومة في حال وقوع هجوم، وحشد جيش ضخم. “إذا كنا نتحدث عن سيناريو صراع واسع النطاق، فإنه بعد هجوم من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها فإنه يجب أن نتوقع من بيونغ يانغ غزو كوريا الجنوبية، الذي من الأرجح سيكون ناجحا. كوريا الشمالية متفوقة في أسلحة الدمار وعدد الجنود. ووفقا لتقديرات مختلفة، عدد الجنود في جيش كوريا الشمالية من 690 ألف إلى 1,2 مليون”.
وأوضح الخبير ل RT أنه “ومع ذلك، فإن الحظ سرعان ما سيبتعد عن بيونغ. لا أحد سيقف إلى جانبها وكما يبدو الصين وروسيا ستتخذان موقفا محايدا. وأما الولايات المتحدة سوف تساعد كوريا الجنوبية بنشاط. فرص كوريا الشمالية سيقوضها الاقتصاد الضعيف جدا، التي حتى في زمن السلم غير قادرة على تزويد السكان بالطعام”.
ووفقا لكورنيف، إن بيونغ يانغ ينتظرها هزيمة وشيكة، ولكن الولايات المتحدة ستضطر لإشراك قواتها البرية. “سيكون على شكل عملية جوية برية التي شاهدناها في أفغانستان والعراق. لن تكون نزهة سهلة، من أجل تدمير قوات كوريا الشمالية ستحتاج إلى حوالي نصف سنة”.
وأضاف كورنيف أن كوريا الشمالية ستقاوم بشدة، وستقوم بأعمال تخريب، والقتال من أجل كل سنتيمتر من الأرض. وستعوض عدم وجود الدعم المالي بالبطولة الجماعية.
وأشار كورنيف إلى أن بيونغ يانغ تعرف عواقب الحرب وليست مهتمة بالتصعيد.
وخلص كورنيف: “لا أعتقد أن القوى الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، مستعدة بشكل جدي لمواجهة مسلحة في شبه الجزيرة الكورية. لأن هذا سيؤدي إلى اشتباكات دموية كبيرة لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية “.
المصدر: سبوتنيك